وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الداخلية مصطفى محمد نجار وصل صباح اليوم الجمعة الى مدينة ارومية , ودان في تصريح للمراسلين , حادثة تفجير القنبلة في مدينة مهاباد والتي ادت الى استشهاد 12 شخصا من المواطنين الاكراد وقال : اثناء مؤتمر المنامة فان الدول المجاورة لايران وخاصة العراق استنكرت هذا العمل الارهابي الذي وقع في احتفال وطني , وابدت استعدادها للتعاون من اجل الكشف على منفذي هذه الجريمة والقاء القبض عليهم.
واشار الى العمل الارهابي في مهاباد نفذه عملاء الكيان الصهيوني وامريكا باستخدام العناصر المعادية للثورة في المنطقة.
ووصف قتل النساء والاطفال الابرياء , بانه ابشع عمل ومدان من قبل الحكومات والشعوب الحرة في العالم.
وتابع قائلا : ان هذه الحادث يستهدف الانتقام من سكان المنطقة وخاصة المواطنين الاكراد الواعين , في حين ان هذه الحادثة ادت الى تعزيز الاتحاد بين الاكراد والاتراك والشيعة والسنة في البلاد.
واوضح نجار ان ذروة وحدة القوميات والاديان المختلفة في محافظة آذربيجان الغربية تبلورت خلال السنوات الثماني من الدفاع المقدس والتصدي للمنافقين في الداخل , وفي الوقت الحاضر فان اهالي المحافظة ومن خلال المحافظة على وحدتهم يتصدون للعناصر المعادية للثورة والاستكبار.
واكد وزير الداخلية ان الهدف الرئيسي للعمل الارهابي في مهاباد هو صرف الانظار عن النجاحات الدبلوماسية التي حققتها الجمهورية الاسلامية الايرانية في نيويورك والمنامة وقال : ان مؤتمر المنامة وزيارة رئيس الجمهورية الى نيويورك ولقاءاته وكلمته في الامم المتحدة يأتي في اطار الاهداف الثورية للبلاد.
واشار الى ان الاستكبار العالمي فشل مرارا في الايحاء بانعدام الامن في ايران وتشويه صورة الامام الخميني (رض) والثورة الاسلامية في العالم , مضيفا : ان الشهداء والمجروحين في الحادث الارهابي في مهاباد هم ثمن تصدي الشعب الايراني للمؤامرات الامريكية والاسرائيلية.
واعتبر نجار ان التعرف على العناصر المنفذة للانفجار في مهاباد في غضون يوم واحد يبين اقتدار قوى الامن الداخلي والمخابرات في المنطقة , مضيفا : ان هذا الحادث الارهابي الاعمى ليس له اي قيمة عملية.
يذكر ان 12 شخصا استشهد يوم الاربعا ءالماضي من بينهم 11 امرأة وطفل يبلغ من العمر ستة اعوام واصيب اكثر من 80 آخرين اثناء اجراء العرض العسكري في مدينة مهاباد بمناسبة اسبوع الدفاع المقدس./انتهى/
رمز الخبر 1157529
تعليقك